بلاد الإغريق القديمة

قام قدماء الإ غريق قبل حوالي 3500عام ــ وبعد التأثر على نحو ما بالمصريين  بإنشاء مجتمع ترك بصماته حتى يومنا هذا فالكثير من أثرنا وأفكارنا وآ رئنا وحتى  مجالات الترويح عن أنفسنا والرياضة والأدب يعود أصلها لحضارة اليونان القديمة  وبالإضافة إلى ذلك تمكن مهندسوا العمارة الإغريق من تطور أسلوب بناء .

 

 المسرح الإغريقي

كان المسرح إختراعاً إغريقياً , وكانت المسرحيات تؤدي في مسارح مكشوفة  دائرية أو نصف دائرية , وكانت المنطقة النصف دائرية التي تقع أمام المسرح  مخصصة للأوركسترا , وكان كافة الممثلين من الرجال بمن فيهم أولئك الذين يلعبون أدوار نسائية وكان جميعهم يرتدون أقنعة ملونة لإخفاء وجوههم .

 

 رسوما ت الخزف الإغريقية

يمكن للرسومات الموجودة على الخزف الإغريقي أن تعطينا فكرة جيدة للحياة  اليومية في بلاد الإغريق القديمة وكثيراً ما تضح هذه الرسومات مشاهد حركية مثل محارب يودع عائلته قبل الإنطلاق للـحرب

 

 قوة عسكرية هائلة

كان المجتمع الإغريقي يتألف من عدة دويلات عبارة عن مدن تتمتع بالحكم الذاتي  وكانت مدينتا طروادة وأثينا تمثلان أكبر هذه المدن وأهمها , وكانت إسبارطة دويلة  أخرى هامة تعتمد على جيش قوي وكان صبيان إسبارطة يبدأون تدريبهم العسكري في سن السابعة ويظلون كجنود حتى سن الستين .

 

 قطع حجرية بدلاً عن التذاكر

كانت الكثيرمن مسارح الإغريق تتسع لمتفرجين يصل عددهم لعدة مئات يجلسون  في نصف دائرة على أرائك منحوتة في الجدران الصخرية ,وكان الرواد يشرون قطع حجرية يتم إستخدامها كتذاكر .

 

الألعاب الأولمبية في بلاد الإغريق

بدأ الإغريق قبل حوالي 2775 سنة في إقامة الألعاب الأولمبية بعد أن تأثروا بلحضارة المصرية القديمة وكانوا يقيمون كل أربع سنوات خلال الصيف عند إكتمال البدر مهرجاناً رياضياً في مدينة أولومبيا , وخلال تلك الأيام كانت الألعاب تستمر لمدة خمسة أيام  ولايشارك فيها إلا الرجال وتعد هذه الألعاب الأصل بالنسبة  للألعاب الأولمبية التي تقام في عصرنا الحالي التي لاتزال تقام كل أربع سنوات ,  ولكن في أنحاء مختلفة من العالم في كل مرة وفي عام2000 ستستضيف مدينة  سيدني الأسترالية دورة الألعاب الأولمبية .

 

 رمي القرص

كان رمي القرص من بين أكثر المناسبات الرياضية شعبية خلال الألعاب الأولمبية في بلاد الإغريق القديمة وتظهر العديد من تماثيل الإغريق القديمة هذه الرياضة ويشكل رمي القرص حتى الآن جزاء اً من برنامج الألعاب الأولمبية الحالية.

 

 المبارات الخماسية

ويتنافس الرجل أيضاً خلال الألعاب في المباراة الخماسية التي كانت تضم في ذلك الوقت فعاليات هي : العدو والمصارعة والوثب الطويل ورمي القرص ورمي الرمح وتتألف المبارة الخماسية في الوقت الحاضر من ركوب الخيل والمبارزة بالسيف والرماية والسباحة وسباق إختراق الضاحية .

 

 الفنون الحربية

كانت من بين الفعاليات الأخيرة التي تقام في برنامج الألعاب الأولمبية القديمة الفنون الحربية الشعبية التي تشمل المصارعة والملاكمة وفي ختام الألعاب الأولمبية كان الرجال يتسابقون لمسافة 400متر بكامل لباسهم العسكري .

 

 تكريم الفائز

كان الفائزون في الألعاب الأولمبية في بلاد الإغريق القديمة يحصلون على تكريم يتمثل في تاج من أوراق الزيتون ولدى عودته إلى بلدته كان سكان البلدة يحملون الفائزة على الأعناق عبر الطرقات في موكب إحتفالي وتمنحه مدينة الغذاء مجاناً طوال حياته .

 

العصر الحديدي

لايتوفر الحديد الخالص في الطبيعة , ويجب إستخلاصه من خام الحديد الذي يوجد في معظم الأحيان في الجبال , وقد تم طرق أول مصنوعات حديدية من الحديد البارد في الشرق الأوسط قبل حوالي 6000سنة , ولكن العصر الحديدي الحقيقي بدأ قبل حوالي 2500سنة وقد أثبت الحديد أنه معدن صلب ومتين للغاية وأقل تكلفة وأفضل من البرونز بالنسبة لصنع الأسلحة والأدوات وبإستخدام الأدوات الجديدة شهدت الحرف والزراعة تطوراً كبيراً , لقد بدأ عهد جديد في التاريخ

 

 إستخدام الحديد في الحرف والزراعة

يعتبر الحديد معدناً ممتازاً خاصة عند إستخدامه لصنع الأدوات الخاصة بالحرف والزراعة , وقد إستخدم الحرفيون أول زراديات ومطارق ومناشير وبراغي , وسرعان ماإستغل المزارعين مزايا الحديد لصنع المحاريث والمجاريف وحذوات الخيل .

 

 إستخلاص الحديد من خام الحديد

من أجل إستخلاص الحديد من خام الحديد يجب تسخين الخام حتى درجة 1200 مئوية ,وكانت الأفران الأولى عبارة عن أبراج صغيرة من الصلصال يصل إرتفاعه إلى متر واحد تقريباً , ويتم نفخ الهواء في الفرن عبر فتحة في قاع البرج بإستخدام كير لجعل النار بشتعل بشكل أفضل .

 

 من الممكن طرق أوصب الحديد

وحال الإنتهاء من إستخلاص الحديد من خام الحديد يجب إعادة تسخينة حتى يوهج ويلين , وبعد ذلك يمكن طرقه حسب المطلوب أوصبه في قوالب , ومع ظهور الأسلحة الحديدية إزدادت الحروب دموية وعنفا أكثر من الماضي .

 

 الحديد صلب ومتين

أصبح الحديد هاماً للغاية للبشر في مجال النقل , فالعجلة الخشبية تغدو أكثر قوة وتدوم لفترة أطول إذا وضع حولها إطار حديدي , ولاتزال كثير من أدوات الحدادة التي كانت تستخدم في ذلك الوقت متخدمة حتى اليوم .

 

الإمبراطورية الرومانية

قبل الفي عام , وبعد أيام المجد الذي عاشته بلاد الإغريق القديمة , تم توحيد الأجزاء العظمي من أوربا وأجزاء من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت إدارة واحدة تحكم من روما عصمة إيطاليا , وأصبحت عام, كانت روما عاصمة إمبراطورية عظيمة  إزدهرت فيها الحياة .

 

 المضمار (الحلبة الكبيرة )

كان المضمار الحلبة الكبيرة الذي يقع في قلب روما أكبر ميدان سباق في الإمبراطور الرومانية بأكملها .وكان على الخيول أن تركض سبعة أشواط حول الميدان الذي بلغ طوله 600متر , وكانت هناك أماكن تتسع لحوالي 250000مشاهد , ولاتزال اطلال هذه الحلبة الكبيرة  واضحة حتى الآن في روما .

 

 الكولوزيوم في روما

يوجد في روما مبنى حلبة سباق ومسرح ضخم يدعي الكوليزيوم ويتسع حوالي 45000 متفرج , وشملت الألعاب الترفيهية التي كانت تقام في معارك بين الأسود والعبيد , ولاتزال الكوليزيوم في حالة جيدة ويزوره الكثير من السياح كل عام .

 

 السيرك المجاني وسباق الخيل

كانت السلطات الرومانية والأثرياء من مواطني روما يتولون دفع تكاليف عروض السيرك العام وسباقات الخيل , وكان الأغنياء أيضاً يوزعون الخبز مجاناً على  الفقراء من أجل شراء الأصوات خلال إنتخابات المناصب الرفيعة في الدولة  وأكثرها أهمية .

 

 الحمامات الرومانية

لاتزال توجد عدة أطلال لحمامات رومانية في روما وكان الإستحمام جزءاً أساسياً في الحضارة الرومانية , وكانوا في البداية يتخلصون من العرق والقذارة التي على  الجسد ثم يمسحون أجسامهم بالزيت وبعد قضاء بعض الوقت في حمام البخار يسبحون في الماء الساخن وفي آخر المطاف كانوايلقون بأنفسهم في ماء بارد كبرودة الثلج .

 

كل الطرق تؤدي إلى روما

قام الرومان ببناء طرق ممتازة حتى يتمكن الجنود والمواطنين من السفر كافة أنحاء الإمبراطورية الشاسعة , وأصبح السفر بالخيول والمركبات أسرع وأكثر أماناً ,  كما تم بناء الجسور على عدد من الأنهار والقنوات المائية , وتم وضع علامات بارزة عند جوانب الطرق الرئيسية الجديدة لتوضيح تفاصيل الأماكن والمسافات وتم تخطيط المدن في عدة دول وبناؤها طبقاً لنموذج موحد وربطت شبكة الطرق  المرصوفة كل الأقاليم مع روما

 

 الطرق المرصوفة والجسور

يتمتع الرومان بمهارة فائقة في بناء الطرق واشتهروا بطرقهم المرصوفة العديدة وبجسورهم التي كان يشيدها الجنود في كثيرمن الأحيان , وفي عدة أماكن من أروبا ــ خصوصاً في أسبانيا وإيطاليا  لاتزال بقايا الطرق والجسور القديمة موجدة بحالة جيدة حتى الآن .

 

 الأرضيات الفسيفسائية

يعتبر الرومان من الحرفيين المهرة , وقد برعوا في إستخدام الزجاج والمعدن والعظام والصلصال , وبإستخدام هذه المواد صنعوا قطعاً فنيه جميلة لايزال معظمها موجوداً , وكانت البدعة السائدة في ذلك الوقت أن يكون لديك تصميم فسيفسائي على أرضية غرقة المعيشة .

 

 أعضاء الفيالق الرومانية

كان الرومان جنوداً ممتازين وكانوا يتلقون دائماً تدريباً جيداً , كما كانوا مزودون بشكل جيد بالرماح والدروع والسيوف القصيرة وينتمون لفياق تتكون من حوالي 5000 رجل يعرفون بإسم أعضاء الفيالق

 

 تمديد شبكات المياه والمجاري

إشتهر الرومان بالمهارة في تصميم وتشييد المباني وتم توصيل المباني في مدنهم بشبكات المياه والمجاري , وكانت عدة عائلات غنية تعيش في منازل بها تدفئة مركزية .

 

  السابق                التـــــالي